كتاب إغواء العقل الباطن| سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان.
كتاب إغواء العقل الباطن| سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان.
كتاب إغواء العقل الباطن| سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان.
كتاب إغواء العقل الباطن| سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان.
_ ستجد هنا ملخص ل كتاب إغواء العقل الباطن، وما هي سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان للمحاضر والكاتب الرائع د. روبرت هيث.
تفاصيل الكتاب:
- دار النشر: دار كلمات للنشر والتوزيع.
- اسم الكتاب: إغواء العقل الباطن.
- اسم المؤلف: روبرت هيث.
- التصنيف: علم النفس.
- سنة النشر: 2016.
- عدد الصفحات :304.
معلومات عن مؤلف كتاب إغواء العقل الباطن، د. روبرت هيث.
_ روبرت هيث، محاضر أول في مجال الدعاية والإعلان بكلية الإدارة بجامعة باث، وعضو مجلس إدارة مشروع وارتون لمستقبل الإعلان العالمي.
_ في عام 2001 طوّر نموذج معالجة الاهتمام المنخفض، وبعد ذلك نشر الدراسة الأكثر مبيعًا “القوة الخفية للإعلان”.
_ حصل بحثه المنشور على جوائز كبرى، بما في ذلك الجائزة المزدوجة لجوائز MRS David Winton وISBA.
خلاصة كتاب إغواء العقل الباطن:
في هذا الكتاب، يكشف لنا د. روبرت هيث حقيقة أن الطريقة التي نتعامل بها مع الإعلانات على المستويين- الواعي واللاواعي- يمكن أن تؤدي إلى زيادة تأثيرها في عواطفنا التي تعدُّ الدافع الأساسي وراء قراراتنا وعلاقاتنا. كما يكشف لنا الكاتب بمزيد من التفاصيل عن طبيعة عالم الدعاية والإعلان الجديد الجريء. باستخدام أمثلة توضيحية لحملات إعلانية حقَّقت نجاحًا فائقًا دون أن يتمكَّنَ أحدٌ تقريبًا مِن تذكُّر الرسالة التي كانت تُحاوِل إيصالَها.
ويذكر الكاتب أن استبعاد الإعلانات والتخلص منها يكاد يكون شبه مستحيل، لأننا نعيش في عصر الإعلان والصورة والتجارة وإن تم إلغاؤها ستخرج مصادر أخرى وطرق غيرها للإعلان، لكنه حذر من خطر تأثير الإعلانات – الضارة- علي الأطفال، فيقول إن كانت المنتجات الخاصة بالأطفال توجه فيما مضى للأمهات، لكن الآن تعرض المنتج للأطفال مباشرة، ومن ثم لا بدَّ من الرقابة والتحذير.
سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان.
كيف يؤثر التواصل العاطفي علينا لا شعوريا؟ يحدث ذلك ب 3 طرق:
الطريقة الأولى:
من خلال المثيرات المؤثرة عاطفيًّا. يُمكن لهذه المثيرات أن تشمل عددًا من العناصر المختلفة، بدءًا من الموسيقى إلى الشعارات إلى الشخصيات. وتتمثل القواسم المشتركة بينها في أنها، عندما يتم إدراكها، تُثير تصورًا قادرًا على التأثير في مشاعرنا، ولكنها في حدِّ ذاتها لا يكون لها أي تأثير على سلوكياتنا؛ فهي تُصبِح مؤثِّرة فقط عندما نراها أو نسمعها مرارًا وتكرارًا في الإعلانات مصحوبة بعلامة تجارية معيَّنة. وعندما يحدث هذا، تصبح المُثِيرات المؤثرة عاطفيًّا مرتبطةً بالعلامة التجارية في عقلنا، وتجعلنا لا شعوريًّا نُحِسُّ بأن العلامة التجارية لها القِيَم العاطفية نفسها كتلك التي تولِّدها هذه المثيرات، لتتحول بعد ذلك إلى نوع من الارتباط العاطفي بالعلامة التجارية.
الطريقة الثانية.
تتم من خلال التأثير على العلاقة التي تربطنا بأي علامة تجارية. وعلى الرغم من أن الأمر يبدو مستبعَدًا نوعًا ما؛ فنحن نشعر بمستوًى معين من التعلُّق بكل شيء نستخدمه تقريبًا، من المقص إلى السيارة. وعادةً ما يكون حجم القِيَم العاطفية لهذه التعلُّقات لا شعوريًّا؛ لهذا يسهل التأثير عليها لا شعوريًّا.
نحن قادرون بدرجةٍ كبيرة على فك شفرة الإبداع لا شعوريًّا؛ لذا فإن هذا الإبداع قادرٌ على التأثير في الخفاء على علاقاتنا بالعلامات التجارية، والتي بدورها تؤثر على تعلُّقنا بهذه العلامة التجارية وتجعلنا أكثر (أو في كثير من الأحيان أقلَّ) ميلًا لشرائها.
طريقة ثالثة.
في هذه الطريقة تُمارِس العواطف تأثيرها علينا، بأن تعمل بمثابة مراقب واعٍ لجميع قراراتنا العقلانية. نحن غير قادرين جسديًّا على اتخاذ قرار إذا كانت عواطفنا لا تسمح لنا بذلك، وفي بعض الأحيان، عندما نكون في عجلة من أمرنا، فإن عواطفنا يُمكن أن تتخذ على نحو فعَّال قرارات بالنيابة عنَّا عن طريق الغريزة؛ لذا فإن المضمون العاطفي في الإعلانات يُمكن أن يؤثر لا شعوريًّا حتى في أكثر قراراتنا العقلانية والمدروسة.
تحميل كتاب إغواء العقل الباطن pdf:
? رابط التحميل.
شاهد بالفيديو شرح كتاب إغواء العقل الباطن_ سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان:
بالنهاية.. أعتقد انه من الضروري أن ندرك مدي قوة تأثير الإعلانات علي قراراتنا لشراء بعض العلامات التجارية شعوريا ولا شعوريا. وكيف تخدع عقولنا ونصبح تحت تأثير تلك الحملات الإعلانية دون أن نلاحظ ذلك!
اقرأ هذا المقال جيدا وتعرف علي سيكولوجية التأثير العاطفي في الدعاية والإعلان.
كتبته: رحمة التابعي.
اقرأ المزيد:
#كتاب_إغواء_العقل_الباطن