منح مجانية | كورسات مجانية | كورسات لغات | وظائف

التعلم الذاتي: الطريقة الأفضل لتطويرك في أي مجال

التعلم الذاتي:ما هو؟

يُعرَّف التعليم الذاتي بأنه العملية التي يقوم فيها الأفراد بتعليم أنفسهم؛ وذلك باستخدام أي مواد أو مصادر لتحقيق أهداف واضحة دون مساعدة مباشرة من المعلم، ويهدف التعليم إلى صقل المعارف المتوافرة عند المتعلم، أو إلى التعرف على معارف جديدة من غير الاضطرار إلى التسجيل في مراكز تعليمية أو جامعات، كما أن التعليم الذاتي يخضع لخصائص المتعلم، إذ يبحث عما يلائم أدواته المعرفية وطرق اكتسابه المعرفي المتناسب مع حاجاته وقدراته.

أهمية التعلم الذاتي وفوائده

إن أهمية وفائدة التعليم الذاتي لا تنحصر في نقاط محددة.. ليس فقط على المستوى الشخصي بل على المستوي العملي كذلك, فلكي تتمكن من إيجاد فرص عمل متميزة وعائد مادي كبير لابد لك من أن تستثمر بعقلك وبنفسك وإن كنت تريد بناء حياة منتظمة وعلاقات شخصية ناجحة فلابد لك أيضاً من تطوير نفسك ومن الفوائد الهامة أيضاً للتعليم الذاتي تعود إلى مواكبة التطورات المعرفية التي توجد على الساحة العلمية المرتبطة بالتخصص الذي يبحث عنه المتعلم، كما أن أهميته تعود إلى ترشيد الوقت واختصار الطرق من غير تقييد بقاعات دراسية أو زمن محدد

كما أن التعلم الذاتي يزيد ثقة المتعلم بنفسه؛ إذ يتحرر من قيود مفروضة في القاعات الدراسية، فيعيد ويكرر حتى تستقر المعلومة عنده سهلة من غير شعور بالإرهاق، كما أن التعلم الذاتي يتيح للمتعلم الاطلاع على عدد لا حصر له من المعارف التي لا توجد في تخصصه مثلاً.

ولذلك سنطرح في  تلك المقالة أفضل دورة تعليمية تناولت التعلم الذاتي وطريقة تطبيقه على ما نتعلمه.

الدورة التعلم الذاتي الفائق

تلك الدورة تتكون من ٩ فيديوهات وهي دورة مجانية،والقائم عليها هو المتألق الأستاذ علي محمد علي.

تلك الدورة يمكننا أن نقسمها إلي ٣ أجزاء:

الجزء الأول : ما قبل مرحلة التعلم

وتلك المرحلة تتكون من ٣ فيديوهات وهم:

 

ويطرح هذا الفيديو الفكرة العامة التي تدور حولها الدورة.

 

نعم! يجب أن نعتمد أي كتاب أو كورس نريد تعلمه كمشروع تعلم كامل له أهداف وخطة زمنية محددة،وهذا ما يدور حوله ذلك الفيديو.

 

وكمل ذكرنا أن أي مشروع تعلم يجب أن يكن له خطة تعلم واضحة الأهداف ومحددة الزمن.

الجزء الثاني: خلال مرحلة التعلم

وهنا نتناول كيفية التعامل مع المعلومة التي نتعلمها خلال الدورات التعليمية،وتنقسم إلي:

 

لا يوجد تعلم بدون تطبيق، قراءة كتاب أو مشاهدة دورة تعليمية لا يٌعد تعلم إذا لم يتم تطبيق جميع المعلومات التي تم الإطلاع عليها.

 

من المعروف أن استرجاع المعلومة يعٌد دليل قاطع على تعلم تلك المعلومة،ولكن يأتي السؤال:

كيف نسترجع المعلومة ونحفظها بشكل علمي صحيح،وهذا ما يُجيب عليه ذلك الفيديو.

 

المرحلة الثالثة: ما بعد مرحلة التعلم:

 

هل تعاني من التسويف المفرط؟

لو إجابتك بنعم،فذلك الفيديو لك.

 

أثناء رحلة تعلمك سيواجهك عديد من الصعوبات في الفهم التي ستمنعك بكل تأكيد من التطبيق،وهذا ما لا نسعي إليه بكل تأكيد.

 

كيف تصل لمرحلة البراعة في مجال ما؟

بكل تأكيد عن طريق الفهم العميق لما تتعلمه في ذلك المجال.

كيف تطبق الفهم العميق على ما تتعلمه؟

هذا ما ستفهمه من ذلك الفيديو.

يأتي بعد الفهم العميق لما نتعلمه،مرحلة الإحتراف لما تتعلمه،ولن يأتي الإحتراف ابدًا من تقليد خطوات الأخرين!

إنما سيأتي بالتجريب الذي وبكل تأكيد سيساعد للوصول بك للإحتراف في أي شئ تتعلمه.

 

الخاتمة:

لن تصدقني إن قلت لك إني شاهدة تلك الدورة ١٠ مرات! وكل مرة اتعلم شئ جديد،شاهدها علي مدار ٦ أشهر.

تلك الدورة في غاية الاهمية،ولذلك احرص علي مشاهدتها بتركيز وفهم،وطبقها علي أي شئ تتعلمه.