اللغة انجليزية:الحل الوحيد لتعلمها بدون حفظ كلمات أو قواعد.
نعم صديقي القارئ هناك حلًا واحد لتعلم اللغة الانجليزية بدون حفظ كلمات أوقواعد،ولكن في البداية أريد إجابة علي ذلك السؤال:
هل والدك في طفولتك أعطاك قائمة من الكلمات العربية وأراد منك حفظها؟
بالتأكيد لا أعتقد ذلك.
هل والدك أحضر لك مدرس لغة عربية ليعلمك قواعد اللغة لكي تتعلم العربية؟
بالطبع لا.
إذاً سؤالي لك هو:
لماذا صديقي القارئ تتداوم على حفظ العديد من قوائم الكلمات،ومحاولة تذكر الكثير من الصفحات القواعد (والتي تنساها بالطبع بعد ٥ دقائق)؟
نعم أنا أعلم إنك لست المخطئ،فنحن و بلا استثناء من نعومة أظافرنا،وفكرة دراسة اللغة انجليزية في أدمغتنا تعتمد علي حفظ الكلمات ومذاكرة الجرامر.
وبالتالي لم تسنح لدينا الفرصة للتفكير في أن تلك الطريقة في تعلم اللغة انجليزية
هي السبب الوحيد لعدم قدرتنا علي تعلمها،لم نتفكر للاسف في كيفية تعلمنا اللغة العربية،والتي جميعًا نتحدث بها الان.
المهارات الأساسية لأي لغة
وهنا يظهر موضوع مقالتي،والذي سأتناول فيه الحل الوحيد والذي إذا طبقته في تعلم اللغة،ستحظي بنتيجة رائعة جدًا،وسيرتفع مستواك بشكل لا يُصدق.
اللغات كلها وبلا استثناء تتكون من عدة مهارات وهي:
١.الاستماع
٢.القراءة
٣.الكتابة
٤.المحادثة
ولكن إذا تذكرت ما مررنا به ونحن صغار،أننا لم يسبق لنا القراءة،كنا فقط نشاهد التلفاز،ونتمتع بقناة سبيستون وبراعم وقناة جييم،وفي الحقيقة صديقي القارئ أنا تعلمت العربية بواسطة تلك البرامج.
كانوا يتحدثون العربية،ويُدخلوها في حياتهم،كنا لا نشعر في الحقيقة تطور مهارة الاستماع لدينا،بدأنا(بتومي جيري)كما نسميه،حيث أن القط والفأر لا يتحدثون إطلاقًا،مرورًا ببرامج مثل:بكار،فتيات القوة،والعديد من البرامج الاخري.
مارسنا الاستماع ونحن لا نشعر بذلك،ولم نحتاج الكثير إلا بعض التركيز وبعض الحليب والكثير الكثير من النوم!
سبحان الله،واليوم نعاني كلنا من اللغة انجليزية،ونجهد أنفسنا في البحث عن مصادر لمجالات نهوي العمل فيهاودراستها،والحل أمامنا كل هذه السنوات.
ولن ننسي دور الوالدين في تعلم اللغة،وهو السبب الرئيسي لتعلم اللغة،كلنا في البداية أخذنا نسمع لوالدينا وهم يتحدثون طيلة طفولتنا،ونسمع أيضا لكافة أنواع الناس بمختلف لهجاتهم، وهم يتحدثون حولنا .
بالإضافة إننا كنا نحاول أن نقلدهم وبذلك استطعت أنت وأنا تعلم اللغة وبمهارة واحدة فقط وهي مهارة الاستماع حتي تمكنا من اللغة واتقناها بالرغم إننا كنا أطفال في ذلك الوقت.
ومن كل ما سبق أن طرحناه أن:
تعلم اللغة لم يكن صعبًا عليك في مرحلة الطفولة،فهل تعتقد أنه سيمثل عقبة بالنسبة لك وأنت بالغ!
ونتيجة لذلك سأطرح لك طريقة بسيطة لتطوير مهارة الاستماع،ستساعد في تطوير لغتك الانجليزية في شهور بسيطة.
خطة تطوير مهارة الاستماع
في البداية عليك أن تعلم إننا سنعتمد في وضع خطتنا الشهرية على مصادر موجهة لجميع المستويات،سواء كانت لغتك تأسيسة أو مبتدئ أو مستواك متوسط،فتلك الخطة ستناسبك بكل تأكيد.
وإنك بتطوير مهارة الاستماع لن تتمكن فقط من فهم اللغة بشكل أوضح بل ستتمكن أيضًا من تفرقة بين لهجاتها المختلفة وتعبيراتها الكثيرة.
وخطة ستكون ببساطة ٣٠ دقائق فقط وبصورة يومية،لكي نضمن نتيجة أسرع،وبالتالي فأنت مُطالب بوضع عادة تعلم اللغة عادة يومية بالنسبة لك.
ولكن كيف ستستمع للبرامج الصوتية؟
من المهم جدًا الاستماع للبرامج الصوتية بفهم،وليس مجرد فهم ضئيل،بل يجب أن تكن علي دراية بكل تفاصيل التي يتحدث عنها برنامج الصوتي،لدرجة إذا تم سؤالك فيه،تستطع الإجابة.
هيا بنا نتعرف علي الطريقة الأمثل لتطوير مهارة الاستماع….
طريقة الجولات لتطوير مهارة الاستماع
نعم،سنسمع البرنامج الصوتي الواحد بـــ ٤ جولات مختلفة،وكل طريقة لها هدف أساسي،دعنا نتطرق لتلك الطريقة بشىء من التفصيل:
الجولة الأولي:اسمع فقط في البداية
أعلم أنك سيدور هذا السؤال في عقلك كل شخص مبتدئ:كيف ساسمع بفهم،ومهارتي في الاستماع ضعيفة؟
Related Posts
أنت علي حق في ذلك،ولكن هدف تلك المرحلة ليست الفهم،بل تحديد مستواك،ومعرفة إن كان هذا البرنامج الصوتي يناسب مستواك أم لا!
فإذا كنت قادر علي فهم تفاصيل البرنامج الصوتي،في تلك الحالة يمكنك الإستمرار فقط علي الاستماع،ولكن إن لم تكن قادر علي فهم الصورة العامة للبرنامج الصوتي،ففي تلك الحالة،ستطبق الجولات التي سأطرحها في فقرات القادمة.
بعد قراءة هذه المقالة يجب أن تقرأ:أفضل 7 برامج بودكاست تعلم اللغة الانجليزية للمبتدئين
الجولة الثانية:اسمع وقرأ وترجم
مع كل برنامج صوتي،يرافقه ملف صغير يحمل النص الكتابي لذلك البرنامج،ما عليك إلا أن تقرأه،وإذا استوقفتك كلمة صعبة،وهنا أعني بقولي(صعبة)أي إن لا تستطيع تخمينها كما أنك تفهم برنامج الصوتي بدونها.
في تلك الحالة يمكن ترجمتها،ومن ثم تستمر في الاستماع والقراءة.
نعم!
اعرف إنك تتسأل إذا كنت مُلزم بأن تحفظ الكلمة وتكتبها،ولكن إجابتي ستكون بلا،أنت غير مُلزم بحفظ أي كلمة تمر عليك أو تجميعها،في الحقيقة يوجد العديد من الكلمات المكدسة في الكثير من القواميس.
اهتم فقط بممارسة الاستماع بفهم،ولا تضيع وقتك في جمع الكلمات وحفظها،فهذا بدوره سيبطيء عملية تطورك في اللغة عامة وفي مهارة الاستماع خاصة.
الجولة الثالثة:اسمع واقرأ فقط
تلك الجولة تتميز بالسرعة في التنفيذ،فما عليك إلا الاستماع والقراءة النص المكتوب بدون ترجمة،وهذا بدوره سيثبت الكلمات التي سبق وأن ترجمتها في الجولة السابقة.
الجولة الرابعة:اسمع فقط
في تلك الجولة ستتفاجئ جدًا بتطورك،فأنت الأن قادر على فهم البرنامج الصوتي بكل تفاصيله،وليس ذلك فحسب بل إذا سمعت برنامج صوتي يشبه هذا في الموضوع ستكن قادرًا على فهم جزء كبير منه.
وبذلك تنتهي طريقتنا الممتازة في تعلم اللغة،والتي تعتمد فقك على تطوير مهارة الاستماع،نأتي الأن للبرامج الصوتية،التي سوف نستعين بيها-بعد الاستعانة بالله- في تطوير مهارة الاستماع.
سنطرح بعض من أهم المصادر المتاحة والمجانية في تطوير مهارة الاستماع.
مصادر تطوير مهارة الاستماع
ما هو أول شىء خَطر إلي ذهنك عندما تتطرقت لموضوع مصادر؟هل تعتقد أن تلك المصادر ستكون بعضًا من الأفلام والمسلسلات المسلية؟
في الحقيقة لا وبالرغم من المتعة الكثيرة التي ستحظي بها عند مشاهدة تلك المسلسلات إلا إنك لن تصل إلي ما تتمناه في اللغة بمشاهدتك إياها.
صديقي، أنا أعطيك طريقة فعالة لتطوير مهارتك في الاستماع من الصفر،وليست طريقة لحفظ بعضًا من الجمل البسيطة التي لن تنفعك مثلًا في تعلم مسار علمي كامل باللغة انجليزية!
دعني اوضح لك مثال إذا أحضرت لك زجاجة من الماء وتحدثت عنه اليابانية هل سيركز عقلك في حديثي أم ستخمن أن كلامي علي زجاجة؟
بالطبع لن تعطي حديثي أي اهمية وسريعًا ما ستدرك أن حديثي علي زجاجة الماء.
وبالتالي في حالة إنك تتعلم اليابانية مثلًا فتطورك في تعلمها سيكون بطيء جدًا بتلك الطريقةالمعتمدة علي الافلام والمسلسلات والاغاني أيضًا.
فنستنتج أن الأشياء لها لغتها الخاصة وبالتالي فأنت بمشاهدة تلك فيديوهات لا تطور مهارة استماع بشكل كافي وفعّال.
ولذلك سأعرض عليك خيارين ولك الاختيار:
( ما الأفضل بالنسبة لك : تعلم اللغة من افلام ومسلسلات وعدم وجود نتائج ملموسة إلا بعد سنوات أم تعلم اللغة من برامج صوتية مخصصة لتعلم اللغة؟)
وفي الحقيقة يا صديقي أن البرامج الصوتية التي أحضرتها لك ليست بهذا السوء لإنها ممتعة جدًا وتتناول معلومات مميزة ورائعة.
سنقسم المصادر علي حسب المستويات المُقدمة لها:
مصادر المستوى المبتدئ:
مصادر المستوى المتوسط:
مصادر المستوى فوق المتوسط:
الخاتمة
تناولنا مهارة استماع بكل المصادر التي حتاجها أي متعلم،يمكن تلخيص ما تناولناه في بعض نقاط قصيرة:
وهي:
مهارة الاستماع هي المهارة الأكثر تأثيرًا في تطوير لغتك من الصفر.
الاهم في تعلم اللغة هو الاستمرارية والصبر علي النتائج.
تطوير اللغة ما هو إلا إلتزام وطرق صحيحة حتى تضمن وصول لهدفك.
